بلجيكا 24- كشف أرنو ويست، المدير العام لمطار بروكسل الوطني، أن المطار لن يتمكن من تلبية معايير التلوث الضوضائي المنصوص عليها في التصريح البيئي الفلمنكي في السنوات المقبلة.
وقال فيست في تصريح لصحيفة “دي تايد” الأربعاء، إن الأهداف البيئية المحددة “غير واقعية”، موضحا أن تحقيقها سيتطلب إدخال طائرات جديدة، وهو أمر مستحيل حاليا بسبب التأخير الكبير الذي تواجهه شركات تصنيع الطائرات.
وأوضح ويست أن شركتي بوينغ وإيرباص، وهما الموردتان الرئيسيتان للطائرات، تواجهان صعوبات كبيرة في تلبية الطلب العالمي على الطائرات الجديدة.
ترجع هذه التأخيرات إلى اضطرابات سلسلة التوريد التي حدثت أثناء وبعد جائحة فيروس كورونا، مما أثر سلبًا على عمليات التحصيل والتسليم.
وأضاف: “نريد الحد من تأثير الرحلات الجوية على السكان المحليين قدر الإمكان، لكن الأهداف المفروضة تتطلب موارد غير متوفرة حاليا”.
في مارس من العام الماضي، حصل مطار زافينتيم على تصريح بيئي غير مقيد من وزيرة البيئة الفلمنكية السابقة زوهال دمير (N-VA).
ويتضمن التصريح التزام المطار بتقليل الاضطرابات الليلية بنسبة 30% بحلول عام 2032، اعتباراً من عام 2026. ويتم تدريجياً إدخال معايير أكثر صرامة للضوضاء، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع.
إلا أن التأخير في تحديث أسطول الطائرات يعقد تحقيق هذه الأهداف.
على الرغم من التحديات، يشهد مطار بروكسل الوطني نموًا في أعداد الركاب والبضائع.
لكن ويست أشار إلى أن التوفر المحدود للطائرات يعيق النمو، خاصة على الطرق العابرة للقارات، وهو ما له تأثير سلبي على قطاع الطيران والمطارات.