بلجيكا 24 – في مقابلة صباح اليوم على قناة bel RTL مع مارتن بويسان، ناقش فاليري جالاتيني، وزير التعليم في اتحاد والونيا-بروكسل، التحديات المالية التي تواجه الاتحاد، خاصة مع تزايد الديون التي ستصل إلى 1.5 مليار يورو بحلول عام 2029. السيد.
ونظراً لهذا الوضع المالي الصعب، طرح بوكسانت سؤالاً حساساً: هل يمكن أن تكون رواتب المعلمين جزءاً من الحل لتخفيض هذا الدين؟
الديون تهدد الميزانية وأوضح جالاتيني أن الدين العام للاتحاد من المقرر أن يصل إلى 1.2 مليار يورو في عام 2024، مما يضع ضغطًا كبيرًا على ميزانية التعليم.
وأكدت أن التعليم يشكل 65% من الموازنة، ما يعني أن جزءاً كبيراً من الأموال يذهب إلى رواتب المعلمين.
وأضافت أنه إذا تم تخفيض التصنيف الائتماني في مرحلة ما واضطر الاتحاد إلى الاقتراض بأسعار فائدة أعلى، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الديون.
لا ضرر على رواتب المعلمين
وردا على سؤال حول إمكانية تخفيض الرواتب كوسيلة لتخفيض الديون، أكد جالاتيني أنه لا يمكن المساس برواتب المعلمين أو مقايستها.
وأوضحت أن هذه الرواتب تمثل الجزء الأكبر من موازنة التعليم ولا يوجد مجال كبير للمناورة. ولذلك قرر الوزير عدم اتباع هذا الخيار، بل التركيز على خفض التكاليف في مجالات أخرى.
البحث عن البدائل
وفي محاولة لتوفير المال دون التأثير على رواتب المعلمين، اقترح جالاتيني أن يتم توجيه الشباب الذين لديهم CESS والذين يريدون تدريبًا إضافيًا إلى تعليم الكبار.
وأوضحت أن فرص التعلم موجودة بالفعل في أماكن أخرى، لذا يمكن توجيه هؤلاء الشباب إلى برامج تعليم الكبار بدلاً من تخصيص موارد إضافية لبرامج التعليم في المدارس الثانوية.
وأعلن الوزير ذلك في موازنة 2025 ستكون هناك تغييرات كبيرة في مجال التعليم الشامل، حيث لن يتم تخصيص سنة سابعة من التعليم الثانوي للطلاب الحاصلين على شهادة التعليم الثانوي (CESS).
وأكدت أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى خفض التكاليف وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة.