بلجيكا 24- شهدت بلجيكا يوم الاثنين 13 يناير اضطرابات كبيرة في خدمات النقل العام بسبب الإضراب الذي دعت إليه الجبهة النقابية المتحدة.
ويأتي هذا الإضراب في سياق مظاهرة ضخمة نظمتها النقابات للضغط من أجل “معاشات لائقة”، حيث قررت نقابات عمال السكك الحديدية وقف العمل من الساعة العاشرة مساء يوم 12 يناير وحتى نفس الوقت يوم 13 يناير.
خلال هذه الفترة، ستتاح لموظفي السكك الحديدية الفرصة للمشاركة في العرض التوضيحي الذي سيقام في بروكسل.
ومن خلال هذه الخطوة، تسعى النقابات إلى لفت الانتباه إلى مشاكل التقاعد في بلجيكا، وهو الأمر الذي يعكس المخاوف بين العديد من العمال بشأن استدامة أنظمة التقاعد في البلاد.
من عام 2018 هي خطة متفق عليها للحد الأدنى من خدمات القطارات في حالة الإضرابات، والتي تعتمد على توفر الموظفين في الشركات الرئيسية مثل SNCB وInfrabel.
في الواقع، أعلنت SNCB عن خطة نقل بديلة ودعت الركاب إلى التحقق من جدول الرحلات عبر تطبيقها أو موقعها الإلكتروني للتأكد من توفر الخدمة قبل السفر.
وأعرب SNCB عن أسفه للتأثير الذي قد يحدثه الإضراب على الركاب، وخاصة الطلاب الذين قد يحتاجون إلى الوصول إلى مراكز الامتحانات الخاصة بهم، ونصحهم بالتخطيط مسبقًا وترتيب السفر يوم الأحد قبل الساعة 10 مساءً.
من جانبها، أعلنت شركات النقل العام الأخرى، مثل STIB في بروكسل وTEC في والونيا، عن اضطرابات متوقعة في شبكاتها يوم الاثنين 13 يناير.
طلبت TEC من الركاب البحث عن بدائل إذا تأثرت بعض الطرق بالاحتجاجات. وسيشمل الإضراب أيضًا خدمة البريد، مما قد يؤدي إلى تأخير في توزيع الطرود والبريد.
هذه الحركات النقابية هي جزء من سلسلة من الاحتجاجات التي شهدتها بلجيكا في السنوات الأخيرة في محاولة لضمان حقوق العمال والمطالبة بتعديل سياسات التقاعد.