بلجيكا 24- في حادثة مثيرة شهدتها المدينة سيني (إقليم نامور)، وهو من مواليد 1998، ألقي القبض عليه بعد مطاردة شرطية عنيفة استمرت حوالي خمسة عشر كيلومتراً.
وجذب الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء أنظار الجميع بسبب السرعة القصوى التي حاول بها الهروب، حيث كان يقود سيارته بسرعة تزيد عن 160 كيلومترا في الساعة، ما جعل المطاردة أكثر تعقيدا وتوترا.
وبحسب بيان للنيابة العامة في نامور، فإن الرجل حاول الهروب من تفتيش روتيني للشرطة في المنطقة، وقرر على الفور الفرار بسيارته بسرعة متهورة، ما أدى إلى مطاردة مثيرة استمرت لفترة طويلة.
وخلال هذه الرحلة المتهورة، تحرك الرجل بسرعة كبيرة جدًا، وصلت إلى 160 كيلومترًا في الساعة، مما أثار قلق المارة وأفراد الشرطة الذين كانوا يلاحقونه.
لكن المطاردة انتهت فجأة عندما فقد السائق السيطرة على مركبته مما أدى إلى انحرافها عن الطريق وإنهاء رحلتها في خندق عميق. وكانت لحظة اعتقاله صادمة، حيث كشفت الفحوصات الأولية عن العثور على كمية من المخدرات في سيارته.
وأظهر الفحص وجود الكوكايين والحشيش في السيارة، مما يزيد من تعقيد القضية. ويواجه الرجل، الذي اتُهم بعرقلة حركة المرور وحيازة المخدرات عمدًا، تحقيقًا رسميًا من قبل السلطات بينما تم تعليق حريته بعد أن قرر الادعاء التحقيق في القضية.
تسلط المطاردة المذهلة الضوء على مخاطر الشرطة السرية وتهريب المخدرات في بلجيكا. وما زالت التحقيقات جارية في هذا الحادث الذي يعكس الجانب المظلم للجريمة والذي يستدعي المزيد من اليقظة من الشرطة والجمهور.