بلجيكا 24 – تواجه بلجيكا تحديات صحية متزايدة مع وصول موسم الأنفلونزا إلى ذروته، مما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب إلى الرمز البرتقالي يوم الخميس.
وجاء هذا القرار بعد تقييم لجنة خبراء للزيادة الكبيرة في حالات الإصابة وانتشار الفيروس، الأمر الذي شكل ضغطا على المستشفيات وأقسام الطوارئ والممارسين العامين.
أعلن وزير الصحة الفيدرالي فرانك فاندنبروك أن الوضع “يمكن التحكم فيه حاليًا” ولكنه يتطلب إجراءات استباقية لمنعه من التفاقم.
وأضاف الوزير أن خطة شهر ديسمبر الشتوية التي تركز على التهابات الجهاز التنفسي ستعمل على دعم القطاع الصحي في التعامل مع هذه الأزمة.
الإجراءات الوقائية: تخفيف الضغط على المستشفيات
وأكد الوزير أن الإجراءات الوقائية معروفة ومجربة في مواسم الأنفلونزا السابقة. وتشمل هذه الإجراءات ارتداء الأقنعة عند الاتصال بين المرضى والأطباء أو عند العمل مع الأشخاص المعرضين للخطر، بالإضافة إلى تهوية الأماكن المغلقة وغسل اليدين بانتظام والبقاء. في المنزل عند ظهور الأعراض لتجنب انتشار العدوى.
وأشار أيضًا إلى أهمية التطعيم ضد الأنفلونزا، لكنه أقر بأن الوقت قد فات بالنسبة للبعض مع وصول البلاد إلى ذروة الإصابات.
التوصيات الجديدة قيد الدراسة
وفقًا لـ RTL، تدرس مجموعة إدارة المخاطر (RMG) حاليًا توصيات إضافية لدعم النظام الصحي، والتي من المتوقع أن تشمل:
في المستشفيات: يجب ارتداء الكمامات عند التواصل مع المرضى.
في الأماكن العامة: ارتدِ قناعًا في التجمعات أو الأماكن الضيقة إذا كنت معرضًا للخطر أو تظهر عليك الأعراض.
تنظيم العمل عن بعد: خاصة للعاملين الذين تظهر عليهم الأعراض أو المعرضين للخطر.
في دور رعاية المسنين: يجب ارتداء الأقنعة من قبل الموظفين والزوار الذين تظهر عليهم الأعراض إذا كان وجودهم مطلوبًا.
رسالة الوزير: لا مجال للقلق
وطمأن الوزير المواطنين بأن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية النظام الصحي وضمان استمرارية الرعاية الصحية دون انهيار.
وحث الجميع على الالتزام بالإجراءات الوقائية، مؤكدا أهمية التضامن خلال موسم الأنفلونزا لحماية العاملين في المجال الصحي والفئات الأكثر عرضة للخطر.