بلجيكا 24- يقام يوم جديد من الانتخابات البلدية في سيليس بمدينة هينو يوم الأحد 12 يناير، بعد إلغاء نتائج التصويت الذي جرى في 13 أكتوبر من العام الماضي بسبب مخالفات في الوكلاء.
ولم يتم الطعن على قرار الإلغاء أمام مجلس الدولة، مما يعيد البلدية إلى مرحلة جديدة من الانتخابات بعد التأجيل.
وقرر المجلس الانتخابي المحلي، في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، إلغاء نتائج الانتخابات في هذه البلدية الريفية القريبة من بلدة تورناي، والتي لا يتجاوز عدد سكانها 6000 نسمة.
شهدت الانتخابات منافسة شديدة بين أربع قوائم، حيث فشلت قائمة رئيس البلدية الحالي مايكل بوسيني (LB-OC) في تأمين الأغلبية المطلقة بفارق 18 صوتًا فقط، بينما شكلت قائمتان أخريان، Les Engagés وCelles Demain، ائتلافًا محكمًا بمقعدين. منحهم الأغلبية: فوز طفيف بتسعة إلى ثمانية مقاعد، وهو ما يعطي فرصة للمرشح جان ديليسترين لتولي منصب رئيس البلدية.
لكن شركتي LB-OC وCelles Moment سارعتا إلى تقديم شكوى، مشيرة إلى مشاكل تتعلق بتوقيعات الوكلاء، أو حذف بياناتهم أو المستندات المفقودة.
ومن المحتمل، بحسب المتقدمين، أن تكون هذه المخالفات أثرت على النتائج النهائية لهذه الانتخابات التي اتسمت بتقارب القوائم.
وبعد التحقيق، أكدت الخدمة العامة الوالونية وجود هذه المخالفات، وأعلنت لجنة الانتخابات المحلية إلغاء نتائج الانتخابات.
وتبين بحسب تحليلات المجلس أن 22 وكيلا من أصل 215 لم تتوفر فيهم الشروط القانونية المنصوص عليها في قانون الديمقراطية المحلية واللامركزية، رغم أن 18 صوتا فقط كانت كافية لتغيير نتائج الانتخابات.
لذا، ستعود سيليس إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد 12 يناير/كانون الثاني، وستتنافس أربع قوائم على المقاعد: Les Engagés، وLB/OC (قائمة العمدة والهدف المدني)، وCelles Demain، وCelles Moment.
والأخير لديه خمسة مرشحين، يتراوح عددهم بين عشرة وخمسة عشر، حيث يهدفون إلى الحصول على مقعد واحد على الأقل، وهو ما فشلوا في تحقيقه في أكتوبر الماضي.
ودخول لحظة سيليس إلى المجلس البلدي سيمنحهم دور “المفسد” في ظل غياب الأغلبية المطلقة، وهو ما قد يجعل من الصعب تشكيل الحكومة المحلية الجديدة.