بلجيكا 24- سجلت بلجيكا خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة 122 إصابة بسبب الألعاب النارية، مما يعكس استمرار المشاكل الخطيرة المتعلقة باستخدام هذه المواد في المناسبات العامة.
ووفقا لتقرير صادر عن مؤسسة دي بروليه، التي تعنى بعلاج الحروق، فإن أكثر من 40% من الضحايا هم من القُصَّر، مما يثير مخاوف بشأن سلامة الأطفال والمراهقين في هذه الاحتفالات.
وتظهر الأرقام أن الحروق أقل هذا العام مقارنة بالعام الماضي، إذ سجلت 39 حالة حروق من أصل 122 إصابة، فيما ارتفعت الإصابات الأخرى بشكل ملحوظ، خاصة الجروح المفتوحة وإصابات الأصابع التي وصلت إلى 38 إصابة مقابل 31 إصابة العام الماضي .
بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 24 حالة تلف في السمع و21 حالة تلف في العين، مما يعكس الأضرار الكبيرة التي يمكن أن تسببها الألعاب النارية، خاصة منها الشديدة مثل كوبرا 6.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن 80% من الألعاب النارية المستخدمة يتم شراؤها بشكل غير قانوني، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث.
وتشهد المجتمعات الريفية أيضًا حوادث أكثر من المدن، حيث غالبًا ما يتم إطلاق الألعاب النارية بشكل غير منظم وتستهدف بعض المجموعات الشرطة أو خدمات الطوارئ، مما يزيد من خطر الإصابة.
وقد أدانت مؤسسة Fondation des Brûlés بشدة هذا الاتجاه واعتبرت استخدام الألعاب النارية ضد الشرطة ورجال الإطفاء سلوكًا غير مسؤول يجب معاقبته بشدة.
كما يدعو إلى فرض حظر شامل على استخدام وبيع الألعاب النارية في بلجيكا حفاظا على المواطنين والحفاظ على سلامتهم خلال المناسبات الاحتفالية.