صالة الألعاب الرياضية تلغي قرار حظر الرموز الدينية والسياسية في عام 2025 – شبكة أخبار بلجيكا 24

بلجيكا 24- في خطوة مثيرة للجدل رفع القاعات صالات رياضية للياقة البدنية وتعرض الرياضي لانتقادات بعد إعلان القواعد المحلية الجديدة لعام 2025، والتي تشمل حظر ارتداء… الرموز الدينية أو السياسية أو الاحتجاجية داخل مرافقها. وكان الهدف من القرار، الذي تم تضمينه في المادة 8 من القوانين الجديدة، تعزيز مبدأ الحياد لتجنب النزاعات بين الأعضاء والمتعاونين، لكنه سرعان ما وجد نفسه في قلب الجدل.

تفاصيل الحكم وخلاف الحياد

وجاء في المرسوم الذي أثار الغضب ما يلي:

“لاحترام أعضائي وزملائي صالات رياضية للياقة البدنية بكل تنوعها، حدد اختيارك صالات رياضية للياقة البدنية تطبيق مبدأ الحياد. وهذا يعني عدم إظهار أي علامة واضحة على التفضيل السياسي أو الديني أو الاجتماعي أو الفلسفي الشخصي.

وقد دفع هذا القرار العديد من الأعضاء إلى التساؤل عن أسباب فرض هذا الحظر، والذي يعتبر انتهاكا للحق في التعبير والاختيار الشخصي. وعبر أحد المشاركين عن استيائه قائلا:

“لماذا يجب على الصالة الرياضية فرض رقابة على القواعد التي لا تؤثر على الآخرين؟ فهل هذا جزء من واجباته؟

ردود فعل غاضبة واحتجاجات

ولقي القرار موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي والمنظمات الحقوقية، إضافة إلى التساؤلات حول مصير العضويات المدفوعة مسبقا التي قد يتم استبعادها بسبب هذه السياسة.

منظمة يوني وأشار الخبير البلجيكي في مكافحة التمييز إلى أن مثل هذه السياسات قد تكون قانونية إذا استندت إلى مبررات محددة مثل السلامة العامة، لكنها لا تزال مثيرة للجدل أخلاقيا واجتماعيا.

التراجع المفاجئ والاعتذار الرسمي

وفي مواجهة الضغوط المتزايدة والاتهامات بالتمييز، صعدت الشركة صالات رياضية للياقة البدنية لإلغاء القرار. وقالت في بيان رسمي سيلا ديكوكالمتحدث باسم الشركة:

“نود أن نعتذر عن سوء الفهم الذي حدث. نحن نرحب بجميع أعضائنا دون استثناء، بغض النظر عن ملابسهم، طالما أنها تسمح لهم بممارسة الرياضة بأمان.”

وأشارت الشركة إلى أنها قامت بتحديث الشروط والأحكام لتتوافق مع رؤيتها ورسالتها اليومية، مؤكدة التزامها بتوفير بيئة شاملة ومفتوحة للجميع.

قضايا مع السوابق القضائية والاستقطاب

طالما تم تأكيد ذلك يوني يسمح القانون البلجيكي بفرض قيود على الرموز الدينية أو الفلسفية في حالات معينة. وأوضحت أن هذه القيود تخضع لشروط صارمة لضمان عدم المساس بحرية الفرد. ومع ذلك، فإن الأمثلة السابقة لرفض دخول النساء المحجبات إلى المراكز الرياضية لم تعتبر تمييزًا مباشرًا أو غير مباشر من قبل النظام القضائي.

وعلى الرغم من أن القرار لا يشكل انتهاكًا صريحًا للقانون البلجيكي، إلا أن العديد من المحللين وصفوه بأنه خطوة غير حكيمة أضرت بسمعة السلسلة. صالات رياضية للياقة البدنية بشكل كبير. ويُنظر إلى هذا الإجراء على أنه محاولة لتطبيق مبدأ الحياد بشكل سطحي، دون مراعاة التبعات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة به.

وأشار الخبراء إلى أن مثل هذه الحلول يمكن أن تبدو جذابة على الورق وأنها…“الخدعة الإعلانية فشلت”ولكنها غالباً ما تؤدي إلى نتائج عكسية، خاصة عندما تفسر على أنها تمييز أو قمع لحرية التعبير.

وأدى القرار إلى خلق فجوة بين قيادة الشركة وجمهورها المستهدف، مما جعلها عرضة لانتقادات لاذعة على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. ومع تزايد الغضب والاحتجاجات، أصبح من الواضح أن السلسلة فشلت في النظر في التأثير السلبي على ولاء عملائها والرسالة التي كانت ترسلها هذه السياسة إلى الجمهور. وتحولت الخطوة من محاولة تعزيز الحياد إلى أزمة أثارت تساؤلات حول أولويات الشركة واستراتيجياتها في التواصل مع الجمهور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top