بلجيكا 24- استدعت محكمة الجنايات في بروكسل الرئيس السابق للكنيسة الرومانية الكاثوليكية في بلجيكا كاردينالاً “جوزيف دي كيسيل”للمثول أمامها بتهم تتعلق بانتهاك السرية المهنية والتشهير. ويأتي هذا القرار وسط أجواء مليئة بالتوتر والجدل الدائر حول هذه القضية المثيرة.
تفاصيل القضية المثيرة
واتخذت الغرف القضائية في بروكسل القرار، الذي أمر بالاستدعاء دي كيسيل وأحد الأساقفة المساعدين له أثناء رئاسته لأبرشية ميكلين-بروكسل.
وتعود القضية إلى شكوى قدمها قس سابق عام 2020 يزعم فيها أن رؤسائه في الكنيسة كشفوا معلومات حساسة عن حياته الخاصة وشوهوا سمعته علنا.
بحسب محامي الكاهن السابق. “سيدريك فيرجاون”مشحونة دي كيسيل والأسقف المساعد انتهكوا السرية المهنية بإفشاء المعلومات المتبقية لديهم.
اقرأ أيضًا: البابا فرنسيس يتحدث في بروكسل عن الاعتداءات الجنسية
والأخطر من ذلك، أنهم اتهموا القس السابق بالاعتداء الجنسي على شخص بالغ، وهو ادعاء تبين فيما بعد أنه كاذب، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.
ردود أفعال ومواقف مختلفة
وأثار قرار مواصلة القضية اهتماما واسعا، خاصة أن النيابة العامة أوصت بإسقاط القضية، إلا أن المحكمة قررت خلاف ذلك. ويرى خبراء قانونيون أن هذه الخطوة تعكس جدية المحكمة في التعامل مع مزاعم إساءة استخدام السلطة.
ما وراء هذه الاتهامات؟
وفقا للمحكمة، كان ينبغي عليه أن يدرك دي كيسيل وقال مساعد الأسقف إن مثل هذه الاتهامات العلنية يمكن أن يكون لها آثار مدمرة على الشخص المعني، مما يضعه في موقف محرج أمام القانون والرأي العام.
اقرأ أيضًا: تشكيل لجنة برلمانية جديدة للتحقيق في الاعتداءات الجنسية في الكنيسة: هل تكشف “عملية الكأس” أسرارها؟!